- وأنا، هل علي أن أفعل مثلكم؟. ليس لدي ملابس الإحرام.
هنا شد استفهام الولد أنظار المجموعة الصغيرة التي فاجأها الأمر، أجابه إبراهيم:
- بالطبع، يجب عليك أن تفعل الشيء نفسه!. أنت أيضا حاج، حتى إنك قاسيت الأمرين من أجل ذلك. أما فيما يخص لباس الإحرام فعندي كفاية لأقتطع لك منه جزءا يكفي قامتك الصغيرة، تعال! ..
عقب الإمام مقترحا: أنا أيضا أستطيع أن أقتطع من قماشي جزءا لتغطي به كتفي الطفل، ثم أضاف قائلا:
- سأترك لك القسم الأكبر من الفضل يا إبراهيم.
رد عليه إبراهيم بنبرة مازحة:
- أنا ممتن لك كثيرا لأني في الحقيقة محتاج الى رحمات ربي أكثر من احتياج هادي إلى قطعة قماشي. تبع الولد مجموعة الحجاج وهو لا يدري إن كان ينبغي عليه قول شيء