للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

لم يع أي شيء في هذا التصرف الغريب. فبادره إبراهيم يشرح له موقفه:

- أجل يا عمي محمد، لقد جئت إليك في هذا الوقت غير المألوف لأنني مستعجل.

إنها السادسة، وأنا أريد أن أذهب مع الحجاج الذين سيغادرون اليوم قبل الظهر مهما كلفني الأمر.

- صعق...الشيخ من هذا الخبر الذي لم يرد أن يعتبره أحد نوبات إبراهيم الجنونية. فلقد كان طبيعيا على غير عادته، لم يراود الشيخ شك في أمر إبراهيم ولكنه لم يكن مقتنعا تماما.

رد قائلا:

- أجل إن الله قوي قدير، يهدي إلى طريقه من يشاء.

تفهم إبراهيم حيرة الشيخ وقاطعه قائلا:

- أنت محق في أن تفاجأ بالمسعى الذي أنا بصدده ولكني قد اتخذت قراري.

فأجاب الشيخ:

-أرى أنك مصر غاية الإصرار،، ولكن فرضا

<<  <   >  >>