لأنها أرسلت إلي بهذا التذكار في مثل هذا اليوم، أخبريها أنني سأدعو لها عندما أكون عند النبي .... وسأدعو لكم جميعا.
اتجه العم محمد الذي كان يتوسط ردهة المنزل بسرعة نحو الباب لكي ينتشل إبراهيم من دوامة المشاعر فتبعه هذا الأخير بطريقة آلية.
عندما خرج إبراهيم، وضع السبحة حول عنقه ووجد صاحبه على عتبة المحل ينتظر خروجه. فتقدم نحو العم محمد آخذا القفة من يده. سلمها له العم محمد وخاطبه ممازحا:
- هكذا تريد أن تسدد ثمن محلك؟.
خلص إبراهيم صاحبه من الموقف الذي أزعجه وهو يتبع الرجلين إلى الميناء قائلا:
- لا يا عمي محمد ليس عليه أن يسدد أي شيء. أريده فقط أن يوفر بعض المال حتى يتبعني يوما.
شجعت كلمات إبراهيم صاحبه فقال متمتما:
- إن شاء الله.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute