للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قوله فِي "بالقُمْقُم" (١): (هكذا قال أبو عمر) (٢).

وكذا ذكره ابن عديس في الباهر كما قال أبو عمر تفسيرًا وضبطًا.

قوله في القدر: (حديث ابن مسعود (٣) سبق في) (٤) وَبَيَّض (٥).

بدء الخلق (٦).

قوله فِي "فما زالت في حذيفة منها بقية خير" (٧): (أي: بقية حزن. . . .) (٨) إلَى آخره.

هذا تفسير باطل [١٦٧/ ب]، والحق أن المراد لم يزل حذيفة بعد أن عفا عن قاتل أبيه في خير بسبب العفو المذكور، ومن في قوله: "منها" سببية، أي: بسبب الكلمة التي قالها، وهي قوله: "غفر الله لكم".

قوله: "أمر الله بوفاء النذر ونهى أن نصوم (٩) " (١٠).

يصام (١١).

قوله "قبيل المحاربين. . . . .": (وسبق في الإيمان، المرأة المخزومية (١٢). . . .) (١٣) إلَى آخره.


(١) "صحيح البخاري" (كتاب الرقاق، باب: صفة الجنة والنار) برقم (٦٥٦٢).
(٢) "التنقيح" (٣/ ١١٩٨)، ولفظه: (هو البُسر المطبوخ، هكذا قال أبو عمر المطرز).
(٣) "صحيح البخاري" (كتاب القدر) برقم (٦٥٩٤).
(٤) "التنقيح" (٣/ ١٢٠٣).
(٥) أي ترك بياضًا في الأصل ولم يذكر موضعه الذي سبق فيه، وقد أثبتها المحقق اعتمادًا على ما في حاشية أحد النسخ.
(٦) في الحاشية: (سبق هذا لشيخنا المحشي أيضًا، لكن هنا زيادة).
(٧) "صحيح البخاري" (كتاب الأيمان والنذور، باب: إذا حنث ناسيًا في الأيمان) برقم (٦٦٦٨).
(٨) "التنقيح" (٣/ ١٢٠٨). هذا؛ وقد سبق أن علق ابن حجر على نفس الجملة (ص ٥٤٣).
(٩) "صحيح البخاري" (كتاب الأيمان والنذور، باب: من نذر أن يصوم أيامًا، فوافق النحر أو الفطر) برقم (٦٧٠٦)، وفيه: "ونهينا أن نصوم".
(١٠) "التنقيح" (٣/ ١٢٠٩).
(١١) كتب عليها (ح) فهي من كلام المحشي، وفي جميع نسخ البخاري: "نصوم"، فالله أعلم.
(١٢) يقصد هنا الحديث رقم (٦٧٨٨)، "صحيح البخاري" (كتاب الحدود، باب: كراهية الثسفاعة في الحد إذا رفع إلَى السلطان).
(١٣) "التنقيح" (٣/ ١٢١٣).

<<  <   >  >>