للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قوله "ورجل آخر" (١) (هو حميد) (٢).

قلت: سمي في البخاري فعزوه له أولى، وهو في كتاب الحج (٣).

قوله في "فلما كان يوم حُرِّق ابن الحضرمي" (٤): (والوجه أحرق) (٥).

هدا تبع فيه الدمياطي، وقد جزم أهل اللغة بأن الأصل أحرق، وأن حَرَّق بالتشديد للتكثير، وهو هنا للمبالغة التي تقوم مقام التكبير (٦)، والتقدير: يوم أحرق ابن الحضرمي ومن معه، وكانوا على ما ذكر المدائني وغيره أكثر من سبعين نفسًا.

قوله فِي "باب: يأجوج ومأجوج" (٧): (وهو رواية أربعة من الصحابة) (٨).

صوابه: أربع من الصحابيات بعضهن.

وفي قوله: "أربع" نظر فإن البخاري لم يذكر إلا ثلاثًا.

قوله في "الأحكام" (٩): (قال الخطابي: كانت قريش. . . .) (١٠) إلَى آخره.

هو كلام الشافعي نقله منه الخطابي فعزوه للشافعي أعلى.

قوله "يعقل (١١) " (١٢) إلَى آخره.


(١) "صحيح البخاري" (كتاب الفتن، باب: قول النبي - صلى الله عليه وسلم -: "لا ترجعوا بعدي كفارًا يضربُ بعضكم رقاب بعض") برقم (٧٠٧٨).
(٢) "التنقيح" (٣/ ١٢٤٠).
(٣) "صحيح البخاري" (كتاب الحج، باب: الخطبة أيام منى) برقم (١٧٤١).
(٤) "صحيح البخاري" (كتاب الفتن، باب: قول النبي - صلى الله عليه وسلم -: "لا ترجعوا بعدي كفارًا يضربُ بعضكم رقاب بعض") برقم (٧٠٧٨).
(٥) "التنقيح" (٣/ ١٢٤٠).
(٦) كذا في الأصل، ولعلها "التكثير".
(٧) "صحيح البخاري" (كتاب الفتن، باب: يأجوج ومأجوج) برقم (٧١٣٥).
(٨) "التنقيح" (٣/ ١٢٤٦).
(٩) لعله يقصد (باب: السمع والطاعة للإمام ما لم تكن معصية) من (كتاب الأحكام) في "صحيح البخاري"، وما تحته من أحاديث.
(١٠) "التنقيح" (٣/ ١٢٤٧)، ولفظه: (كانت قريش وغيرهم من العرب لا يعرفون الإمارة فكانوا يتمنعون على الأمراء).
(١١) "صحيح البخاري" (كتاب الأحكام، باب: من استرعى رعية فلم ينصح) برقم (٧١٥٠).
(١٢) "التنقيح" (٣/ ١٢٤٨).

<<  <   >  >>