للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

مَا صَحَّ إِيمَانٌ بِرُؤْيَةِ الْأُلَى ... فِي جَنَّةِ الْخُلْدِ لِرَبِّهِمْ عَلَا

لِمَنْ قَدِ اعْتَبَرَهَا بِوَهْمِ ... أَوْ رَامَ تَأْوِيلاً لَهَا بِفَهْمِ

إِذْ كَانَ تَأْوِيلٌ لِرُؤْيَةٍ وَكُلّْ ... مَا لِلرُّبُوبِيَّةِ مِن مَعْنًى نُقِلْ

بِتَرْكِ تَأْوِيلٍ مَعَ الْتِزَامِ ... تَسْلِيمِ مَا وَرَدَ بِالتَّمَامِ

هَذَا الَّذِي بَيَّنَهُ وَقَرَّرَهْ ... عَلَيْهِ دِينُ الْمُسْلِمِينَ الْبَرَرَهْ

إِن لَمْ تَوَقَّ النَّفْيَ وَالتَّشْبِيهَا ... زَلَلْتَ مَعْ إِخْطَائِكَ التَّنْزِيهَا

<<  <   >  >>