للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فَالرَّبُّ مَوْصُوفٌ بِوَحْدَانِيَّهْ ... جَلَّ وَمَنْعُوتٌ بِفَرْدَانِيَّهْ

وَلَيْسَ فِي مَعْنَاهُ قَطْعاً أَحَدُ ... مِنَ الْبَرِيَّةِ، تَعَالَى الصَّمَدُ

عَنْ غَايٍ أَوْ أَرْكَانٍ أَوْ حُدُودِ ... وَالْأَدَوَاتِ رَغْمَ ذِي الْجُحُودِ

كَذَا عَنِ الْأَعْضَاءِ، بِالْجِهَاتِ ... لَمْ يُحْوَ؛ إذْ لَيْسَ كَمُبْدَعَاتِ

قُلْتُ: وَلَا يَنْفِي الطَّحَاوِيُّ النَّبِهْ ... فَوْقِيَّةً بَلْ أَنْ يُحِيطَ الشَّيْءُ بِهْ

وَلَيْسَ نَافِياً صِفَاتِ الذَّاتِ ... بَلْ أنْ يُشَبَّهَ بِمَخْلُوقَات

<<  <   >  >>