للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

أصله فقيل وإن لم يكن شعرًا لا مسئيًا ذعرًا لم يكن له معنىً وإن كان قد يجوز على وجهٍ بعيدٍ: لا مسيئًا للذعر وذلك أنه إذا فزع فقد أساء عند نفسه فيكون كقول الرجل: أنا جريء شجاعة أي من أجل الشجاعة وهو على هذا الاحتجاج ضعيف. والذي قرأناه في شعر مالك بن الريب «وانحزت لا مونسًا ذعرًا» وهذا لا طعن عليه ولا مؤونة فيه. أبو زيدٍ). وقال توبة بن الحمير وأدرك الإسلام:

لعلك يا تيسًا نزا في مريرةٍ ... معاقب ليلى أن تراني أزورها

وكنت إذا ما جئت ليلى تبرقعت ... فقد رابني منها الغداة سفورها

ويروى: وكنت إذا ما زرت ليلى تبرقعت.

<<  <   >  >>