ويقال:«اصبري بألمٍ ما تختننه». يضرب لكل من وقع في أمر لابد له منه. ويقال إنك لتمسح من القوم وهو الذي يكلمك بكلام لين حسن وفي صدره غمر عليك. قال أبوحاتم هو الذي يدهنك بكلام كذا حكاه. (أبو زيد) ويقال كنا في مرطلةٍ مذ اليوم, إذا أصابكم مطر فبلكم وبل متاعكم, ومرطلت علينا السماء ثيابنا إذا بلتها. ويقال: ما آرض الصمان يا فتى.
(«الصمان»: موضع و «الدو» أيضًا موضع).
وما آرض بلادكم أي ما أشد اختلاط نباتها وأكثره. ويقال لو لم يجعل الله في الإبل إلا رقؤ الدم لكانت عظيمة البركة يعني أن الدماء ترقأ بها أي تحبس ولا تهراق لأنها تعطى في الديات مكان الدم. والرقو مفتوح الراء. ويقال: هلا استذميت ذاك ما ذمي لك منه شيء, الذال معجمة يقول: هلا طلبته ما طمعت فيه.
ويقال لقد / صدرت ماشية فلانٍ بغيمٍ إذا لم تنصح الشرب وذلك أن الريح تسفي على الشرب البعر والدقعاء وهو التراب فتعافه الإبل فلا