تشربه إلا شربًا ضعيفًا. ويقال إنما فلان عنز عزوز لها در جم إذا كان كثير المال شحيحًا. و «العزوز»: الضيقة الإحليل. و «الإحليل»: مخرج اللبن وكذلك البول.
(أبو الحسن فيما حكاه الأصمعي: عنز عزوز بينة العزز).
ويقال: ضرب فلان فلانًا فقحزنه قحزنةً إذا ضربه بالعصا فصرعه وجحدله جحدلةً إذا ضربه بالعصا فصرعه وقذه أو لم يقذه.
ويقال: لن يبلغ الجد النكد إلا الأبد كل عامٍ يلد. و «الأبد»: الجوارح من المال وهي الأمة والفرس الأنثى والأتان لأنهن يضنأن كل عام ضنًا. و «الضنو»: الولد يعني ينتجن وولادة الأمة ويقال الضنؤ الولد. و «الضنو»: المصدر. وقوله:«لن يبلغ الجد»: يقول: لن يصل إليه فيذهب بنكده إلا المال الذي يكون منه المال.
و«الأحصان»: العبد والعير لأنهما يماشيان أثمانهما حتى يهرما فتنقص أثمانهما أو يموتا. ويقال: جئت فلانًا / إخريًا أي بأخرةٍ. ويقال: أتانا ناجعة الناس وأتانا نواجع الناس وهم الذين ينتجعون المكان أو الحاجة ما كانت.