أحب الخيل إن لامت عليه ... إناث الخيل والذكر الطويل
ينعم بال عيني أن أراه ... أمام البيت محجره أسيل
فإن فزعوا فزعت وإن يعودوا ... فراضٍ مشيه عتد رجيل
فلا وأبيك خير منك إني ... ليوذيني التحمحم والصهيل
(أبو حاتم: ليوذنني ويروى خيرٍ منك).
ولست بنأنأٍ لما التقينا ... تهيبني الكريمة والأفيل
قوله: يسمع ما أقول أي يقبل. وقوله إناث الخيل أراد والذي أحب إناث الخيل, والذكر الطويل فرفعه على الابتداء. وقوله ليوذيني أي يغمني وليس هو لي في ملكٍ, والنأنأ: الضعيف من الرجال, يقال نأنأت في رأبي نأنأةً إذا ضعفت فيه. وقوله: تهيبني أي أهاب الكريمة