من الإبل أن أعقرها ولا يتعاظمني ذلك. والأفيل الفتي والأفايل: الأفتاء من الإبل, عن أبي زيدٍ, وقال الأصمعي: الأفيل ابن تسعة / أشهرٍ أو ثمانيةٍ.
أبو حاتم: يسمع ما أقول أي يجيب, ومنه سمع الله لمن حمده. وقلبه قوم قالوا يقبل ما أقول. وروى أبو حاتم: فإني ضعيف المتن مكان المشي, وروى تهيبني الكريمة وهو أجود.
(قال أبو الحسن: أنشدني هذه الأبيات [أبو العباس] أحمد بن حييى إلا البيت الأخير. وروى: فراض مشبه حسن جميل, فرفع المشي, ومعناه مشيه راضٍ أي ذو رضًا كقولك راضية, وليل نائم وما أشبهه, ومن روى مشيه جعل راضٍ خبر مبتدإٍ محذوفٍ كأنه قال فأنا راضٍ مشيه وهو حسن جميل يعني المشي, وروى: فلا وأبيك خير [منك] بكسر الكاف, ومن روى خير منك فكأنه قال هو خير منك, ومن خفض أبدله من الأول إذا كان نكرة, وكان الأول معرفةً والذي أختار تهيبني الكريمة [والأفيل] يقول لا يهيبني كبير