تالله ما عديت إلا ربعا ... جمعت فيه مهر بنتي أجمعا
أبو حاتم وأبو عثمان عديت.
(أبو الحسن: حفظي عديت).
أبو حاتم وجمعت.
(أبو زيد) قوله: وإن شرًا فأا أراد فالشر إن أردت فأقام الألف مقام القافية. وقوله إلا أن تأا إلا أن تشائي ذلك. وقولها: ما عديت إلا ربعا أي ما سقت وصرفت إلينا إلا ربعًا من مهر بنتي.
(قال أبو الحسن هذا الرجز يوجب ما روى أبو زيد. والذي أحفظه من رواية النحويين:
بالخير خيراتٍ وإن شرًا فا ... ولا أريد الشر إلا أن تا
ويفسرونه فيقولون إنما أراد وإن شرا فشر فحذف الشر لعلم السامع وأثبت الفاء وأتبعها الألف للقافية إذ كانت مفتوحة كقوله:
أقلي اللوم عاذل والعتابا ... وقولي إن أصبت لقد أصابا