هما إبلان فيهما ما علمتم ... فعن أيةٍ ما شئتم فتنكبوا
حكى لي عن الرياشي: بعد أنه روي فعن إيةٍ بالكسر.
وقال ذو الخرق الطهوي:
وشبهت حبي في ظعائين مالكٍ ... صوارًا بفاثور من القف باديا
وعالين أنماطًا على عبقرية ... وألقين في أحداجهن الكراديا
يمج الندى عثنونه كل مربعٍ ... بمنعرج الروحاء أمرأت واديا
فاثور: موضع واسع. الكرادي لم يعرفه أبو زيد ولا المفضل / وقوله أمرأت واديا كأنه دعاء منه له.
(قال أبو الحسن حكي لي عن يعقوب بن السكيت أنه قال الكرادي الأردية أحسبه عن خالد بن كلثوم ولا نحفظ له واحدًا وحفظي عن أبي العباس محمد بن يزيد أنه رواه أمرعت واديا وهو أجود من [الرواية] الأولى يريد جعلك مريعًا والمريع المخضب أبو زيد).