للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

كأن الأفاني شيب لها ... إذا التف تحت عناصي الوبر

زعم المفضل أن الواحدة عنصية كذاك سمع من العرب. قال الأصمعي ما بقي من ماله إلا عناصٍ.

(قال أبو الحسن قال الأصمعي وهو الثبت عنه واحد العناصي عنصوة. والعنصوة البقية من المال و [هو] من الوبر القطع المتفرقة وكله يرجع إلى البقية وأنشد الأصمعي لأبي النجم العجلي:

إما تريني أشمط العناصي ... كأنما فرقها مناصي

في هامةٍ كالحجر الوباص

قال أبو الحسن: المناصي: الذي يجذب ناصيته والمصدر النصاء).

وقال خليفة بن حملٍ:

أسرك أن تلقى بعيرك عافيًا ... وتؤتى ببرني العراق المحطم

ترد الألايا كل يومٍ كأنها ... عرى حلقٍ قد شدها القين مبهم

<<  <   >  >>