محرفة بالفاء, وذكر أبو حاتم محرقة بالقاف. والعركركة: الكثيرة اللحم القبيحة الرشحاء. والألقى: السريعة الوثب والعدو, والظمأى: اليابسة.
(قال أبو الحسن هكذا روى أبو زيد ألقى. والذي نحفظه عن الأصمعي ولقى, يقال ناقة ولقى إذا كانت سريعة. والمصدر الولق. والولق: الضرب. يقال ولقه ولقاتٍ كما يقال ضربه ضرباتٍ. والذي رواه أبو زيد حسن, وذلك أن الواو إذا انضمت من غير إعرابٍ جاز همزها كما قالوا في وجوهٍ أجوهٍ وفي وقت الشيء أقت. وكذلك يفعلون فيها إذا انكسرت نحو وسادةٍ يقولون إسادة. فأما إذا انفتحت فلا يطردون ذلك فيها, وإنما يؤخذ مثل هذا سماعًا كقولهم في وحدٍ أحد لأنه من الوحدة والواحد, فألقى من هذا الضرب الذي ذكرت لك. أبو زيد).
وقال رجل من طيء:
وجدت الفتى الحلو الكريم نجاره ... يزهد مولاه بأيامه الفقر