إذا لم يكن مال يرى شنفت له ... صدور رجالٍ قد بقا لهم وفر
وفي العيد هيات الملاجيج والبغا ... مناديح عن قومٍ بميسورهم عسر
ولا يلبث المرء الكريم إذا ارتمت ... به الجمزى قد شد حيزومها الضفر
سيسكب مالًا أو يفيء له الغنى ... إذا لم تعجله المنية والقدر
العيد هيات: الشداد من الإبل الغلاظ. وقوله: شنفت له يقال شنف له وشفن له إذا ن ظر إليه نظر البغضة.
(قال أبو الحسن قال المبرد يقال شنفت الرجل أشنفه شنفًا وشنفته أشنفه شنفًا إذا أبغضته, وهو الذي نحفظ عن غير أبي العباس أيضًا فإن قلت شنفت [لزيدٍ] وشنفت لزيد كان جيدًا وليس هذا موضع شرحه فأما شفنته أشفنه شفنًا فلا أعلم أحدًا فسره بشيء غير النظر. وفي بعض الأخبار الموثوق بمخرجها حدثناه عن زبير بن بكار أن جميلًا عرض لبثينة فشفنته بعينها ثم انصرفت عنه, والتفسير الأول عن أبي زيدٍ. أبو زيد).
وقال رجل من غطفان:
لقد علمت أم الصبيين أنني ... إلى الضيف قوام السنات خروج