للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وشرتها أشورها شورًا إذا ركبتها لتروضها أو تعرضها على البيع.

وقالوا غني القوم بالدار زمانًا يغنون بها غنىً مقصور إذا أقاموا بها حينًا. وقالوا في رجلٍ في بهراء وصنعاء بهراوي وصنعاوي.

([قال] أبو الحسن وبعضهم يقول بهراني وصنعاني فيعوض النون من الهمزة التي هي ألف في الحقيقة كما عوض منها الألف في الوقف إذا قلت رأيت زيدًا واضربا إذا أمرت بالنون الخفيفة لأن التنوين لسكونه والغنة التي تخرج معه يشارك حرف المد واللين فإذا ضارع شيء شيئًا لمناسبةٍ بينهما ضارعه الآخر).

وقالوا إذا قال رجل إني شديد أو خطيب أو كريم, أو قال ائتني فأعطيك قلت أنت غزر فلتجلبنه أي ستعلم ما تقول وتراه.

([قال] أبو الحسن: الغزر: اللبن الغزير بفتح الغين وهكذا حكي لنا عن الأصمعي [وقال لي] أبو العباس الأحول هو الغزر بضم الغين, ورأيت من أثق به يحكيه بالفتح. وأنشدنا الأحوال عن سعدان عن الأصمعي لبعض الرجاز:

إن سره الغزر المكود المبعوق ... غزر له فيقات بوقاتٍ بوق

<<  <   >  >>