للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وصلت دمًا بالدمع حتى كأنما ... يذاب بعيني لؤلؤ وعقيق

وأنشدنا أبو العباس أحمد بن يحيى لمزاحمٍ العقيلي وهو يجري مجرى ما ذكرت لك في الإغراق والإسهاب:

أفي كل يومٍ أنت من لاعج الهوى إلى الشم من أعلام ميلاء ناظر

بعمشاء من طول البكاء كأنما ... بها رمد أو طرفها متخازر

تمنى المنى حتى إذا ملت المنى ... جرى واكف من دمعها متبادر

كما ارفض هلكى بعدما ضم ضمةً ... بحبل الفتيل اللؤلؤ المتناثر

هلكى مثل فعلى, وهذا الضرب كثير).

وناقة فارق من نوقٍ فوارق وهي التي تمخض فتفرق وحدها فتذهب, قال:

إن أسل أو تهلك حمامات ذي حسى

فقد طال طيلى من ألاك الحمائم

وقالوا هؤلاء ذودك وأغنامك وحمامك.

وقالوا فررت الدابة أفرها فرا إذا نظرت إلى سنها, وشورتها تشويرًا

<<  <   >  >>