للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وليس في الجنة فيء. إنما الفيء ما كان شمسًا فنسخها الظل فذاك الفيء. وأما الظل فمستقيم. قال جل وعز «أكلها دائم وظلها» وقال: «إن المتقين في ظلال» ويجوز أن يكون الظلال جمع الظلمة. وفي القرآن «وظل ممدودٍ».

(قال أبو الحسن: التأنيث في الفردوس أجود. وقد بين ذلك القرآن. قال: والتذكير يذهب به إلى معنى البستان. وجمع «الفيء»: أفياء للقليل. وفيوء للكثير. كقولك: أجذاع وجذوع. وما أشبه ذلك. وأما قوله عز وجل: «إن المتقين في ظلال» فالباب أن يكون الظلال جمع ظل. ولو كان جمع ظلةٍ لكان الجمع ظللًا. كقولك غرفة وغرف وحجرة وحجر أبو زيدٍ).

وقال زهير بن مسعودٍ:

<<  <   >  >>