للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ألا آذنتني بالتفرق جارتي ... وأصعد أهلي منجدين وغارت

وما خفت منها البين حتى رأيتها ... تولت بها بزل الجمال وسارت

عداوية هيهات منك محلها ... لذا ما هي احتلت بقدرسٍ وآرت

ولا هي إلا أن تقرب وصلها ... علاة كناز اللحم ذات مشارت

تسود مطايا القوم ليلة خمسها ... إذا ما المطايا بالنجاء تبارت

«عداوية» نسبها إلى بني عدواة حي من اليمن. و «قدس وآرة»: موضعان. و «المشارة» يريد الهيئة والزينة والسمن. أبو حاتمٍ روى: «عداوية» بالكسر.

(قال أبو الحسن «قدس وآرة»: جبلان. وحفظي عن أبي العباس أنه روى «بين قدس» فلم يصرفه. ذهب إلى أنه هضبة وأنه معرفة فصار. في بابه بمنزلة هند ودعد في لغة من لم يصرف. وفي كتابي: بالنجاء بكسر النون فهو [جمع] ناجٍ. ونظيره تاجر وتجار وقائم وقيام. وحفظي

<<  <   >  >>