٣٦٧ - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ رَحِمَهُ اللَّهُ حدَّثَنِي أَبُو الْحُسَيْنِ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ جَعْفَرٍ الْعَطَّارُ بِبَغْدَادَ حدَّثَنِي جُبَيْرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْوَاسِطِيُّ , وَأَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ السِّرْمِرَاي , قَالَا: ثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْهَيْثَمِ بْنِ يَزِيدَ أَبُو جَعْفَرٍ الْوَاسِطِيُّ , نا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَجْلَانِيُّ , مَوْلَى عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ نا سُفْيَانُ الثَّوْرِيِّ , عَنِ الْمُغِيرَةِ , عَنْ إِبْرَاهِيمَ , عَنْ عَلْقَمَةَ , عَنْ عَبْدِ اللَّهِ , قَالَ: صَلَّى بِنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَاةً , فَلَمَّا سَلَّمَ قَالَ: «أَيُّكُمْ قَرَأَ خَلْفِي؟» فَسَكَتَ الْقَوْمُ , فَقَالَ: «أَيُّكُمْ قَرَأَ خَلْفِي؟» فَقَالَ رَجُلٌ: أَنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ فَقَالَ: «مَا لِي أُنَازَعُ الْقُرْآنَ إِذَا صَلَّى أَحَدُكُمْ خَلْفَ إِمَامٍ فَلْيَصْمُتْ فَإِنَّ قِرَاءَتَهُ لَهُ قِرَاءَةٌ وَصَلَاتُهُ لَهُ ⦗١٦٨⦘ صَلَاةٌ» هَذَا لَفْظُ جُبَيْرٍ قَالَ لَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ رَحِمَهُ اللَّهُ: هَذَا حَدِيثٌ لَمْ نَكْتُبْهُ إِلَّا عَنْ هَذَا الشَّيْخِ بِهَذَا الْإِسْنَادِ , وَلَا سَمِعْنَا أَحَدًا مِنْ فُقَهَاءِ أَهْلِ الْكُوفَةِ ذَكَرَهُ فِي هَذَا الْبَابِ , فَلَوْ ثَبَتَ مِثْلُ هَذَا عَنِ الثَّوْرِيِّ عَنْ مُغِيرَةَ لَكَانَ لَا يَخْفَى عَلَى أَئِمَّةِ أَهْلِ الْكُوفَةِ , وَأَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَجْلَانِيُّ هَذَا لَا نَعْرِفُهُ , وَلَمْ نَسْمَعْ بِذِكْرِهِ إِلَّا فِي هَذَا الْخَبَرِ , وَإِنَّمَا الْخَبَرُ الْمَرْوِيُّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: خَلَطْتُمْ عَلِيَّ الْقُرْآنَ فِي الْجَهْرِ بِالْقِرَاءَةِ خَلْفَهُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute