٣٧٣ - وَأَمَّا الْحَدِيثُ الَّذِي أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ , وَمُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى , قَالَا: ثنا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ، نا أُسَيْدُ بْنُ عَاصِمٍ , نا الْحُسَيْنُ بْنُ حَفْصٍ , ⦗١٧٠⦘ عَنْ سُفْيَانَ , عَنْ مَنْصُورٍ , ح
٣٧٤ - وَأَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ , وَمُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى , قَالَا: ثنا أَبُو الْعَبَّاسِ , نا هَارُونُ بْنُ سُلَيْمَانَ , نا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ , عَنْ سُفْيَانَ , وَشُعَيْبٌ , عَنْ مَنْصُورٍ , عَنْ أَبِي وَائِلٍ , أَنَّ رَجُلًا سَأَلَ ابْنَ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنِ الْقِرَاءَةِ خَلْفَ الْإِمَامِ , فَقَالَ: «أَنْصِتْ لِلْقُرْآنِ فَإِنَّ فِي الصَّلَاةِ لَشُغُلًا , وَسَيَكْفِيكَ ذَاكَ الْإِمَامُ» فَهَذَا فِي صَلَاةٍ يَجْهَرُ الْإِمَامُ فِيهَا بِالْقِرَاءَةِ , وَإِنَّمَا يُقَالُ: أَنْصِتْ لِلْقُرْآنِ لِمَا يُسْمَعُ مِنْهُ لَا لِمَا لَا يُسْمَعُ , وَقَدْ رَوَيْنَا عَنْ عَبْدِ اللَّهِ أَنَّهُ كَانَ يَقْرَأُ خَلْفَ الْإِمَامِ فِي الظُّهْرِ وَالْعَصْرِ وَيُشْبِهُ أَنْ يَكُونَ قَوْلُهُ: أَنْصِتْ لِلْقُرْآنِ رَاجِعًا إِلَى النَّهْيِ عَنِ الْجَهْرِ بِالْقُرْآنِ لَا عَنِ الْإِمْسَاكِ عَنْ أَصْلِ الْقِرَاءَةِ , كَمَا ذَكَرْنَا فِيمَا تَقَدَّمَ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute