٣٩٠ - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ , أنا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ الْكَرِيمِ الذُّهْلِيُّ بِمَرْوَ أنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدَةَ , فِيمَا قُرِئَ عَلَيْهِ أنا عَبْدَانُ , عَنْ خَارِجَةَ , عَنْ أَيُّوبَ , عَنْ نَافِعٍ , عَنِ ابْنِ عُمَرَ , عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَنْ كَانَ لَهُ إِمَامٌ فَإِنَّ قِرَاءَةَ الْإِمَامِ لَهُ قِرَاءَةٌ» ⦗١٨٠⦘
٣٩١ - وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ الْفَضْلِ الْقَطَّانُ , بِبَغْدَادَ أنا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عِيسَى الْمُسْتَمْلِيُّ نا الْخَالِدِيُّ , قَاضِي طُوسَ نا أَحْمَدُ بْنُ سَيَّارٍ , نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُثْمَانَ , نا خَارِجَةُ بْنُ مُصْعَبٍ , فَذَكَرَهُ بِإِسْنَادِهِ نَحْوَهُ قَالَ: لَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ رَحِمَهُ اللَّهُ فِيمَا قُرِئَ عَلَيْهِ: هَذَا الْحَدِيثُ لَيْسَ لِرَفْعِهِ أَصْلٌ مِنْ حَدِيثِ ابْنِ عُمَرَ وَلَا مِنْ حَدِيثِ نَافِعٍ وَلَا مِنْ حَدِيثِ أَيُّوبَ السَّخْتِيَانِيِّ بِوَجْهٍ , وَخَارِجَةُ بْنُ مُصْعَبٍ السَّرَخْسِيُّ قَدْ قِيلَ: إِنَّهُ كَانَ يُدَلِّسُ عَنْ جَمَاعَةٍ مِنَ الْكَذَّابَيْنِ مِثْلِ غِيَاثِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ وَغَيْرِهِ فَكَثُرَتِ الْمَنَاكِيرُ فِي حَدِيثِهِ أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ ثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ قَالَ: سَمِعْتُ الْعَبَّاسَ بْنَ مُحَمَّدٍ الدُّورِيَّ يَقُولُ: سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ مَعِينٍ يَقُولُ: خَارِجَةُ بْنُ مُصْعَبٍ لَيْسَ هُوَ بِشَيْءٍ وَرَوَيْنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ أَنَّهُ نَهَى عَنِ الْكِتَابَةِ عَنْهُ وَرَوَيْنَا عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْبُخَارِيِّ أَنَّهُ قَالَ: خَارِجَةُ بْنُ مُصْعَبٍ أَبُو الْحَجَّاجِ الْخُرَاسَانِيِّ تَرَكَهُ وَكِيعٌ كَانَ يُدَلِّسُ عَنْ غِيَاثِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ وَلَا يَعْرِفُ صَحِيحَ حَدِيثِهِ مِنْ غَيْرِهِ
٣٩٢ - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ , قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا بَكْرِ بْنَ أَبِي نَصْرٍ الدَّارَبَرْدِيَّ , يَقُولُ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدٍ الْحَافِظَ , يَقُولُ: حَدِيثُ خَارِجَةَ عَنْ أَيُّوبَ , عَنْ نَافِعٍ , عَنِ ابْنِ عُمَرَ , عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَنْ كَانَ لَهُ إِمَامٌ غَلَطٌ وَإِنَّمَا هُوَ عَنِ ابْنِ عُمَرَ مِنْ قَوْلِهِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute