للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وَلم يُختلف فِي زهده.

ويروى أَن صديقا لَهُ ولي ولَايَة، فَكتب إِلَيْهِ: الحقْ بِي. فجَاء الرَّسُول وَهُوَ يَأْكُل كِسْرة، فَقَالَ: قل لَهُ: أما دمت أَصْبِر على الكسرة فلست أبلغك.

وأنشده يَقُول:

قد صَاغَةُ اللهُ مِن مِسْكٍ ومِن ذَهَبٍ ... وصاغَ رَاحَتَهُ مِن عَارِض هَطِلِ

وَله " كتاب فِي الْعرُوض "، وَكتاب " الْعين ".

وَهُوَ أول من صنف اللُّغَة على حُرُوف المعجم.

قَالَ الشَّاعِر يَعْنِي ابْن دُرَيْد، لما عمل كِتَابه الْمَعْرُوف " الجمهرة ":

وهْوَ كتابُ العَيْنِ إلاَّ ... أنَّه قد غَيَّرَهْ

فِي أَبْيَات تركناها.

<<  <   >  >>