هنا يلفت القرآن إلى مصير طاغية علا ةتكبر وقال: أنا ربكم الأعلى، فأخذه الله نكال الآخرة وألاولى....
وذلك هو مصير الطغاة في الآخرة....
وإنه لكذلك مصيرهم في الدنيا.
وبحسب القرآن أن يلفت إلى مصير طاغية، ليكون عبرة لمن يخشى.
ولم يعن القرآن هنا بشيء من تفصيل القصة: لم يذكر نشأة موسى، وصلته الأولى بفرعون. ولم يحدد تاريخ الحادثة، بل لم يذكر كذلك نوع الآية الكبرى التي أراها موسى فرعون، ولا نوع النكال الذي أخذه الله به في الآخرة والأولى.
وإنما الذي عناه أن يعرض من القصة موضع العبرة دو تعلق بتفصيل لجزئيات مما ليس من جوهر الموقف.