للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الأنعام ٣١: {حَتَّى إِذَا جَاءَتْهُمُ السَّاعَةُ بَغْتَةً} .

الأنعام ٤٠: {أَوْ أَتَتْكُمُ السَّاعَةُ} .

يوسف ١٠٧: {أَوْ تَأْتِيَهُمُ السَّاعَةُ بَغْتَةً} .

ومعها الحج ٥٥، والزخرف ٦٦، محمد ١٨.

الروم ١٢، ١٤، ٥٥ {وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ} . ومعها طه ١٥، والجاثية ٣٧.

سبأ ٣: {وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَا تَأْتِينَا السَّاعَةُ قُلْ بَلَى وَرَبِّي لَتَأْتِيَنَّكُمْ} .

القمر ١: {اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ} .

الكهف ٣٦: {وَمَا أَظُنُّ السَّاعَةَ قَائِمَةً} . ومعها (فصلت ٥٠)

وفي السؤال {أَيَّانَ مُرْسَاهَا} ؟ إنكار وإستبعاد، فما قصد السائلون إلا أن يحرجوا الرسول عليه الصلاة والسلام بسؤالهم: {أَيَّانَ مُرْسَاهَا} ؟ على الاستبعاد والجحد والإنكار.

* * *

{فِيمَ أَنْتَ مِنْ ذِكْرَاهَا (٤٣) إِلَى رَبِّكَ مُنْتَهَاهَا} .

وعن عمد، صرف القرآن عن السؤال عن مؤسى الساعة ومستقرها وأوانها، لأن الله تعالى قد استأثر بعلمها، فإليه وحده منتهاه، على وجه القصر الصريح بالتقديم والتأخير في الآية: {إِلَى رَبِّكَ مُنْتَهَاهَا} لا إلى غيره: ونظيره ما في آيات:

الأحزاب ٦٣: {يَسْأَلُكَ النَّاسُ عَنِ السَّاعَةِ قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِنْدَ اللَّهِ وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّ السَّاعَةَ تَكُونُ قَرِيبًا} .

فصلت ٤٧: {إِلَيْهِ يُرَدُّ عِلْمُ السَّاعَةِ} .

لقمان ٣٤: {إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ} ومعها الزخرف ٨٥.

عنده وحده علم الساعة، وإليه وحده مردها ومنهاها، ففيم أنت من ذكراها يا محمد، والله استأثر بعلمها، لم يؤته أحاً من خلقه!

<<  <  ج: ص:  >  >>