(١) وجدت في تفسير القرطبيِّ تفسيراتٍ لأبان بن تغلب، ولم ينصَّ فيه على كتابه غريب القرآن. وهذه التفسيرات في (١:٤١١)، (٧:٣٩٧)، (٨:٨٨)، (١٠:٣٣٧)، (١٣:٦٥). (٢) ينظر في نقلِ بعض المفسرين لتفسيرات زيد بن علي ما يأتي: ١ - تفسير قوله تعالى: {وَلِبَاسُ التَّقْوَى} [الأعراف: ٢٦]، فقد ورد عنه في تفسيرِها اختلافٌ، فعند ابن أبي حاتم (٥:١٤٥٨): «الإسلام»، وعند البغوي (٢:١٥٥): «الآلات التي يتقى بها في الحرب؛ كالدرع والمغفر والساعد والساقين»، وكذا هو عند القرطبي (٧:١٨٥). وعند ابن كثيرٍ (٣:٤٠١): «الإيمان»، وفي تفسير غريب القرآن المطبوع (ص:١٣٩): «الحياء». ٢ - في تفسيرِ قوله تعالى: {انْفِرُوا خِفَافًا وَثِقَالاً} [التوبة: ٤١]، ورد عند القرطبي (٨:١٥٠): «مشاغيل وغير مشاغيل»، وفي تفسير غريب القرآن (ص:١٥١): «فالخفيف: الشَّابُّ، والثِّقال: الشيوخ». ٣ - وفي تفسير المرض، قال: «المرض مرضان: فمرض زنا، ومرض نفاق». الدر المنثور (٦:٥٩٩)، وليس في تفسير آية الأحزاب في المطبوع من تفسير غريب القرآن تفسير لهذا (ص:٢٥٥). ٤ - وفي تفسير قوله تعالى: {وَجَاءَكُمُ النَّذِيرُ} [فاطر: ٣٧]، عند القرطبي (١٤:٣٥٣)، عن زيد بن علي قال: «الرسول». وفي تفسير غريب القرآن: «معناه: الشَّيب». ٥ - وفي تفسير اسم الله المؤمن، قال: «إنما سمَّى نفسه مؤمنًا؛ لأنه آمنهم من =