كتاب أنواع التصنيف المتعلقة بتفسير القرآن الكريم

سابعا: كتب الوجوه والنظائر - ص: 87

سابعًا: كتبُ الوجوه والنظائر

هذا العلمُ من العلومِ التي نشأت على يد المُفسِّر مقاتل بن سليمان البلخيِّ (ت: ١٥٠) (١)، وكلُّ الذينَ كتبوا هذا العلمَ بعده عيالٌ عليه، فكتابُه أصلٌ معتمدٌ لهم، وغايتهم أن يستدركوا وجهًا لم يقل به، أو نظيرًا لما ذكره.

ومن الكتبِ المطبوعةِ في هذا العلمِ:

١ - الوجوه والنَّظائر، لمقاتلِ بنِ سليمان (ت: ١٥٠) (٢).

٢ - الوجوه والنظائر، لهارون بن موسى (ت: ١٧٠ تقريبًا) (٣).

---

(١) ذكرَ ابن الجوزيِّ في كتابه نزهة الأعين النواظر (ص:٨٢) كتابًا لمحمد بن السائب الكلبي (ت: ١٤٦)، وهو معاصرٌ لمقاتل، وكتابه هذا لم يشتهر كشهرة كتاب مقاتل، واللهُ أعلمُ.
(٢) حققه الدكتور عبد الله شحاتة، وجعله باسم الأشباه والنظائر، لوجود هذا الاسم على المخطوط، وهو غير صحيح، بل الصواب ما ذكره المترجمون لمقاتل، وهو الوجوه، وكذا ورد في أول الكتاب (ص:٨٩)، حيث جاء فيه: «مما ألَّفه أبو نصر من وجوه القرآن الكريم عن مقاتل بن سليمان».
(٣) ذكر هذا الكتاب ابن الجوزي في نزهة الأعين النواظر (ص:٨٢)، وقد حقَّقه =