قيل: أربعٌ من الشَّقاوةِ: جمودُ العيْنِ، وقساوة القلب، والإصرار على الذَّنْب، والحرص على الدنيا.
قيل: ثمانية إن أهينوا فلا يلوموا إلا أنفسهم: الجالسُ على مائدة لم يُدْع َإليها، والمتأمَّرُ على رَبَّ البيْت، وطالب الخير من أعدائه، وطالب الفضل من اللئام، والداخل بين أثْنين من غير أن يُدخلاهُ، والُمسْتَخَفُّ بالسُّلطان، والجالسُ مجلساً ليس بأهل، والمقبلُ بحديثه على من لا يسمع منه.
قيل: اثنان يهون عليهما كل شيء: العالم الذي يعرف العواقب والجاهل الذي لا يدرْي ما هو فيه.
قيل: شيئان ينبغي للعاقل أن يحذرهما: الزَّمانُ، والأشرارُ.
قيل: شيئان يُدبَّران الناس: القضاءُ، والرَّجاءُ.
يقال: فسادُ أكثر الأُمور من خصْلَتَيْن: إذاعة السر، وائتمان أهل الغدر.
قال: علي - رضي الله عنه -: من استطاع أن يمنع نفسه من أربع خصال فهو خليق أن يَنْزل به مكروهٌ: اللَّجاجُ، والعَجَلةَ، والتوانى والعُجب؛ فثمرة اللََّجاج: الحيْرةُ، وثمرة العجلة: الندامة، وثمرة التَّوانى: الذَّلَّةُ، وثمرة العُجْبِ: البغْضةُ.
قال رسول الله - صلوات الله علية وسلامه:"اعتد بحوائجك الصباح الوجوه، فإن حُسْنَ الصورة أولُ نعمةٍ تلقاك من الرَّجُلِ". (١)
(١) حديث موضوع. أخرجه ابن أبي الدنيا (٥٢) ، (٥٤) في قضاء الحوائج، وأبو نعيم (٣/١٥٦) في الحلية، والحرجاني (ص/٣٨٥) في تاريخه، وابن حبان (١/٢٤٨) في المجروحين، وأنظر الكلام عليه في السلسلة الضعيفة (١٤٩١) للألباني، ومجمع الزائد (٨/١٩٤) للهيثمي، اللآلي المصنوعة (٢/٤١) للسيوطي، الميزان (١/٣٤٢٧، ٤٠٠٨، ٥١٣٦) للذهبي.. [الدار] .