قال "سعيدُ بن العاص": موطنان لا أعتر من العىِ فيهما: إذا سألتُ حاجة لنفسي، وغذا كلَّمتُ جاهلاً.
قيل: صار "الفضلُ بن الربيع" إلى "أبي عباد" في نكبته يسألهُ حاجة فارتج عليه؛ فقال: يا أبا العباس، بهذا اللسان خدمْتَ خَليِفَتيْنِ، فقال: إنَّّا تعودنا أن نُسأل وللا نسألُ.
قال رجل لآخر: لقد وضع منك سؤالك، فقال: لقد سأل "موسى" و"الخضْرُ" أهل قرية فأبوا أن يُضيَّوهُما، فوالله ما وضع هذا من نبي الله وعالِمِهِ، فكيف يضعُ مني؟!
قيل: لـ"زُرْعَةَ": متى تعلمت الكديَة والسؤال؟ ، قال: يوم ولدتُ منعتُ الثدي فبكيت، وأعطيته فسكتُّ.
قيل: اللُّطفُ في المسألة أجدى من الوسيلة.
قصد "أبو الحسن الوراق""سيف الدوْلةِ" في جملة الشعراء، فناوله درجاً يُوهمُ أن فيه شعراً، فنشره سيف الدولة وقال: ليس فيه شيء،