للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

خلْواً من الأحزان خَفَّ الظهر يَقْنَعُنىِ القليلُ

حُرّاً فلا مَنٌ لمخـ لوقٍ علىّ ولا سبيلُ

ونَضَيْتُ بليأسِ الُمَنى عَنَّى فطابَ لىَ المقيل

قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إن لك شريكين، والوارث، فلا تكنْ أخَسَّ الثلاثة نصيباً". (١)

استشار رجل "الشَّعبىَّ" في التزويج فقال: إن صبرت على الباءة فاتق الله ولا تتزوج، وإن لم تصبر فاتق الله وتزوج.

قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "خيرُ النَّساء التي إذا اعطيت شكرت، وإن حرمت صبرتْ، تسركَ إذا نظرت وتطيعك إذا أمَرْتَ" (٢)

قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "احتفظُوا بنطفكم فالعرقُ نزَّاعٌ". (٣)

قيل: أي النساء أشهى؟ قال: التي تَخُرجُ من عندها كارهاً، وترجعُ إليها والهاً.

جاءت امرأةٌ إلى الحسن وقالت: أتَفْتى الرجال أن يتَزَوَّجْنَ على النساء؟

فقال: نعم. فقالت: على مثْلي؟ وكشفت قناعها عن وجهٍ كالقمر، فلما وَلَّتْ قال


(١) حديث ضعيف. تفرد بد الديلمى (١٦١٤٧) كما في الطنز من حديث ابن عمرو - رضي الله عنه -. [الدار]
(٢) حديث صحيح. أخرجه أحمد (٢/٢٥١، ٤٣٢) ، والنسائي (٢/٦٨) والطيالسى (٢٣٢٥) ، والحاكم صححه، وأقره الذهبي، كلهم من حديث أبي هريرة، وليس فيه زيادة "أذا أعطيت شكرت، وإذا حرمت صبرت". [الدار]
(٣) حديث ضعيف؟ أخرجه ابن عدى (٧/٧٢) ، والديلمى (٢٢٩١) من حديث أنس، وابن عدى (٥/٢٤٢) من حديث عائشة، وأبو موسى اتلمدينى في كتاب "تضيع العمر والأيان" من حديث ابن عمر كما قال العراقي في المغى (٢/٤٢) ولا يصح منها شيء.
تنبيه: صح قوله - صلى الله عليه وسلم -: "تخيروا لنطفكم" مختصراً، أنظر: السلسة الصحيحة (١٠٦٧) [الدار]

<<  <   >  >>