قال: أكتب فإن كان ابني عافاه الله، وإن كان ليس بابني فلا شفاهُ الله.
قيل للحسن بن سهل: ما بال كلام الأوائل حُجَّةَّ؟ قال: لأنه مرَّ على الأسماع قبْلنا، فلة كان زَللاً لما تأدَّى إلينا، وما تنْقلُ الرواةُ إلا صحيحاً مُسْتَحْسناً.
عُرضتْ جاريةٌ شاعرةٌ على "المهدى" فقال لـ "بشار" امتحنها، فقال: أحمدُ الله كثيراً. فقالت: حين أنشأك ضريراً. فقال بشار: اشتر الملعونة فإنها جاذقةٌ.
قيل: من هانت عليه نفسه فلا تَأْمَنَنَّ شَرَّهُ.
قال "أبو حكيمة" في امرأة تعرضت له:
وضاحكةٍ إلىَّ من النَّقابِ تلاحظُنى بطَرْفٍ مُسْتراب
كشفتُ قنَاعها فإذا عَجُوزٌ مسوَّدةٌ الَمَفارِقِ بالخِضَابِ
فما زالتْ تُجشَّمُنى طويلاً وتأخذُ في أحاديثِ التَّصابِى
كان لرجل ابنه وابن أخ مشغوف بها، وهو يرجو أن يتزوجها، فجاءه خاطب رغبة في الصداق، فقالت الجارية لأمها: ما أحسن أبى، ربي ابن أخيه صغيراً ثم قطعه كبيراً، فقالت: قد كان ذلك قدراً مقدوراً فقالت الجارية: هاهنا سبب، أنا حبلى من ابن عمي، فقالت: ويحك ما تَقُولينَ؟ قال: الحرةُ لا تكذب على نفسها، فأخبرت أباها بذلك، فزوجها من ابن أخيه، فلما وقع العقد قالت: برئت من الإسلام إن رأى وجهى سنةً ليُعْلم أني متقولةٌ فيما أدَّعيْتُ!!
قال "الحسن" لرجل استشارة في تزويج ابنته: زوجها من تقى، إن أحبها