للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أكرمها، وأن أبغضها لم يظْلمهْا.

قال المغيرةُ: ما خُدعْتُ كمنا خدعنى غلامٌ من بنى الحارث، فإني ذكرت له امرأة فقال: لا تردها؛ فإني رأيت رجلاً يُقَبَّلُهَا، وذهب فتزوج بها، فقلت له في ذلك، فقال: رأيتُ أباها يقبَّلُها.

قيل: لما ظَفرِ "قتيبةُ" بابنة "يزدجرد" تزوج بها وقال لنُدمائهِ: إن ولدها يكون هجيناً، فقالوا: نعم من قِبَلِ الأب.

قال "معاوية" لعقيل بن أبي طالب: إن فيكم لشَبَقاً

يا بنى هاشم، فقال: أجل، هو منَّا في الرجال ومنكم في النساء.

إنَّما الدُّنْيا طعلمٌ مدَامٌ وغُلامٌ فإن فاتَكَ هذا فعلى الدُّنيا السَّلامُ

قيل لأبي مسلم صاحب الدولة: لم قَدَّمْتَ الغلام على الجارية؟ فقال: لأنعُ في الطريق رفيقٌ، وفي الإخوان نديمٌ.

[قال] الحسن بن هانئ:

قال الوشاةُ: بَدَتْ في الخدَّ لحيتُهُ فقلتُ: لا تكثْر وما ذاك عائبه

الحُسْنُ على ما كُنْتُ أًعْهدُهُ والشَّعْرُ حرْزٌ له ممَّنْ يطالبهُ

وصار من كان يَلْحَى في محَّبته إن سئُلَ عَنَّى وعنْهُ قال: صاحبُهُ

لا شيء أنفع للإنسان من المعرفة بقدر ما عنْدَهُ من الفَضْل وحسن الاجتهاد في طلب ما هو مُسْتَحقّ له.

<<  <   >  >>