للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فلقيت ألفًا لهذا المعنى، وقال الأخفش: هي ألف ساكنة لا حركة لها كسرت في قوله: (اهدنا الصراط) وما أشبهه لسكونها وسكون الحرف الذي بعدها وقال: ضموها في قوله: {اقتلوا يوسف} [يوسف: ٩] وفي قوله: {ادخلوا عليهم الباب} [المائدة: ٢٣] لأنهم كرهوا أن يكسروها وبعدها التاء في قوله: (اقتلوا) مضمومة، والخاء في (ادخلوا) مضمومة فينتقلوا من كسر إلى ضم، فضموها بضم الذي بعدها. قال أبو بكر: وهذا غلط لأنها إذا كانت عنده ساكنة لا حركة لها فمحال أن يدخلها الابتداء لأن العرب لا تبتدئ بساكن، فلا يجوز أن يدخل الابتداء حرفًا ينوي به السكون. وقال قطرب في ألف {اهدنا

<<  <  ج: ص:  >  >>