للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فتجدها غير ثابتة فيه. وكذلك: {حين الوصية اثنان} [المائدة: ١٠٦] تبتدئ: {اثنان ذوا عدل منكم} بالكسر. وكذلك: {فانفجرت منه اثنتا عشر عينا} [البقرة: ٦٠] تبتدئ (اثنتا عشرة) بالكسر لأنك تقول في التصغير «ثنيتا عشرة» فتجد الألف غير ثابتة فيه. وكذلك: {فإن كانتا اثنتين} [النساء: ١٧٦] تقف (كانتا) وتبتدئ (اثنتين) بكسر الألف لما ذكرنا.

فإن قال قائل: لم صارت الألف في اثنين واثنتين مكسورة؟ فقل: لأن أصله أمر من «ثنيت» كان الأصل فيه «اثن يا رجل» على وزن «اقض يا رجل، ارم يا رجل» ثم عربت بتعريب الأسماء فدخلت عليه ألف التثنية، وكسرت ألف اثنتين لأن الأنثى مبنية على الذكر

<<  <  ج: ص:  >  >>