للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٨٦] وفي قوله: {مهطعين إلى الداع} [القمرك ٩] وحذفوها من «المهتدي» في جميع القرآن إلا في الحرف الذي في سورة الأعراف: {من يهد الله فهو المهتدي ومن يضلل فأولئك هم الخاسرون} [١٧٨].

فالموضع الذي ثبتت فيه الياء خرج على أصله وحقه لأن الأصل فيه «يوم يدع الداعي، وله الجواري، فهو المهتدي» فاستثقلوا الضمة في الياء فحذفوها فبقيت ساكنة ولم يلقها ساكن يوجب لها السقوط، والموضع الذي حذفت منه الياء بنيت فيه المعرفة على النكرة واكتفى بالكسرة من الياء فسقطت الياء. وهذه لغة سائرة فاشية عند العرب، قال محمد بن سعدان: سمعت الكسائي يقول: العرب تقول: هذا الوال والوالي، وهذا

<<  <  ج: ص:  >  >>