للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وكذلك قوله: {إنما يريد الله ليعذبهم بها} [التوبة: ٨٥] لا يجوز الوقف على «إن» لأنك لا تقول: «إن» الذي يريد الله ليعذبهم. وقوله: {إن ما توعدون لات} [الأنعام: ١٣٤] يجوز للمضطر أن يقف على «إن» لأن المعنى: «إن الذي توعدون لآت». وكل ما في كتاب الله تعالى من ذكر «إنما» فهو في المصحف حرف واحد إلا هذا الحرف الذي في الأنعام: (إن ما توعدون لآت). وقوله تعالى: {وقال إنما اتخذتم من دون الله أوثانا مودة بينكم} [العنكبوت: ٢٥] فيها ثلاثة أوجه: (مودة بينكم) بالنصب والإضافة. و (مودة بينكم) بالرفع والإضافة. و (مودة بينكم) بتنوين المودة ونصب «بين». فمن رفع «المودة» كان الأبين أن يجعل (إنما) حرفين، على معنى: «إن الذي اتخذتم من دون الله مودة»

<<  <  ج: ص:  >  >>