لأن «ما» إذا كانت مصدرًا لم تحتج إلى عائد، قال الله تعالى:{فاصدع بما تؤمر}[الحجر: ٩٤] معناه: فاصدع بأمري. «فما» لا عائد لها لأنها مصدر. وقال تعالى في موضع آخر:{وما خلق الذكر والأنثى}[الليل: ٢] فمعناه وخلقه الذكر والأنثى، «فما» لا عائد لها لأنها مصدر والوجه الثاني: «إنما صنعوا كيد ساحر» تنصب «الكيد» بـ (صنعوا) و «إنما» حرف واحد ولا أعلم له إماما.
وقوله:{ولا يحسبن الذين كفروا أنما نملي لهم خير لأنفسهم}[آل عمران: ١٧٨] يجوز للمضطر أن يقف على «أن» وذلك أنهما حرفان، كأنه قال:«أن الذي نملي لهم خير» وقوله: {أيحسبون أنما نمدهم به من مال وبنين. نسارع لهم في الخيرات}[المؤمنون: ٥٥، ٥٦](أنما) حرفان معناه: أن