للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وإنما أجزنا للمضطر أن يقف عليه لأنه حرف منفصل من الحرف الذي بعده، والمعنى: «من فزع في يومئذ» فلما أسقطنا الخافض نصبنا.

ومن قرأ: (من فزع يومئذ) بكسر الميم جاز له أن يقف على «اليوم» إذا كان مضطرًا لأنه حرف [واحد] منفصل من «إذ».

ومن قرأ: (من فزع مئذ) بإضافة «الفزع» إلى «اليوم» وفتح الميم من «اليوم» لم يجز له أن يقف على «اليوم» لأنه مع «إذ» بمنزلة حرف. حكى الكساي عن العرب: «مضى يومئذ بما فيه» بفتح «الميم» لأنهما حرف واحد. وأنشد الفراء:

رددنا لشعثاء الرسول ولا أرى ... كيومئذ شيئا ترد رسائله

<<  <  ج: ص:  >  >>