للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال الفراء: «بعدئذ» ليس بمنزلة «يومئذ» لأن «اليوم» يجعل مع «إذ» حرفًا واحدًا و «بعد» لا يجعل مع «إذ» حرفًا واحدًا.

وقوله تعالى: {قال الله هذا يوم ينفع الصادقين صدقهم} [المائدة: ١١٩] الوقف على «اليوم» قبيح لأنه مضاف إلى (ينفع)، ويجوز للمضطر أن يقف عليه. وقرأ الأعرج: (هذا يوم ينفع الصادقين) بنصب الميم على معنى: «هذا الأمر في يوم ينفع الصادقين» فلما أسقط الخافض نصبه على المحل، ويجوز أن يكون منصوبًا على أنه مضاف غير محض، وذلك أن العرب إذا أضافت المواقيت إلى الأفعال نصبوها على كل

<<  <  ج: ص:  >  >>