للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لمؤنث. ولم يختلف القراء في ترك إجراء «مصر» في قوله: {اليس لي ملك مصر} [الزخرف: ٥١] لأنها مصر المعروفة، أنشد الفراء:

من أناس بين مصر وعالج ... وأبين إلا قد تركنا لهم وترا

نحن قتلنا الأزد أزد شنوءة ... فما شربوا بعد على لذة خمرا

لم يجر «مصر» لما ذكرنا.

وقوله تعالى: {وتظنون بالله الظنونا}، {وأطعنا الرسولا}، {فأضلونا السبيلا} [الأحزاب: ١٠، ٦٦، ٦٧]

<<  <  ج: ص:  >  >>