للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وكذلك الحكاية عنهم. والحجة لحمزة في تركه الهمز إذا لم يقع بين ألفين نحو: {وما كان لمؤمن أن يقتل مؤمنا إلا خطأ} [النساء: ٩٢] أن الياء والواو والألف أبين عنده من الهمز في الوقف.

وقوله تعالى: {إن امرؤ هلك} [النساء: ١٧٦] كان الكسائي يقف عليه (امرؤ) بالهمز. وكان حمزة يقف عليه (امرو) بالواو. وقال خلف: الوقف على مثل هذا بترك الهمز أحب إلينا من الهمز لأنه في آخر الحروف، وإن كان بعده تنوين فإنه بالرفع، ولا يمكن فيه إذا كان مرفوعًا ما يمكن في ما كان منه بالنصب مثل: {أنزل من السماء ماء} [الأنعام: ٩٩] فالهمزة في قوله (ماء) أشبع وأبين من

<<  <  ج: ص:  >  >>