للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الهمز في (امرؤ) وإن كان بعد الهمزة تنوين.

قال خلف: سمعت الكسائي يقول في قوله: {أحيا الناس جميعا} [المائدة: ٣٢] الوقف عليه (أحيى) بالياء لمن كسر الحروف إلا من فتح فيفتح مثل هذا. وقال الكسائي: إنما كتبوا (أحيا) بالألف للياء التي في الحرف فكرهوا أن يجمعوا بين يائين. وكذلك «الدنيا والعليا».

وقوله تعالى: {لكنا هو الله ربي} [الكهف: ٣٨] كان عاصم وأبو عمرو وحمزة والكسائي يقرؤون: (لكن هو الله) بحذف الألف في الوصل وبإثباتها في الوقف، والحجة لهم في هذا أن الأصل فيه «لكن أنا» فأسقطوا الهمزة وأدغموا النون الأولى في الثانية فصارتا نونا مشددة،

<<  <  ج: ص:  >  >>