للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قائل: لم أميلت وهي أداة؟ قيل [له] لأن أصلها «بل» فزيدت عليها الألف دلالة على أن السكوت عليها ممكن وأنها لا تعطف ما بعدها على ما قبلها كما تعطفه «بل»، فوقف عليها بالياء وصلحت إمالتها لأنها ألف تأنيث كالألف في «ليلى وحُبلى» فأمكن دخول علامة التأنيث على الأداة ههنا كما أمكن دخولها في «ربت وثمت» وكلتاهما أداة و «لات» مثلهما. ومن فتح «بلى» في كل حال آثر الأخف وغلب اللفظ، وكتبت «بلى» بالياء بناء على الإمالة. وكتبت «حتى» بالياء، وهي لا تمال فرقًا بين

<<  <  ج: ص:  >  >>