للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

دخولها على الظاهر والمكني فلزم فيها لفظ الألف مع المكني في قولهم: «حتاي وحتاك وحتاه» وانصرف عن الألف إلى الياء مع الظاهر حين قالوا: «حتى زيد وحتى عمرو» وكذلك فعل بـ «على وإلى» فقيل: «على زيد وإلى زيد، وعليه وإليه». قال أبو العباس: بني ذلك على «قضي زيد وقضيت» لما كانت ألف قضى ألفًا في اللفظ، وياء مع المكني.

وذلك أن حاجة «إلى وعلى وحتى» إلى ما بعدهن كحاجة «قضى» إلى فاعله، فلذلك ألحقن به. وأصل «قضى زيد». «قضي» فصارت الياء ألفًا لتحركها وانفتاح ما قبلها ولم

<<  <  ج: ص:  >  >>