قالوا} [المائدة: ١٧] وتبتدئ: {إن الله هو المسيح} وكذلك لا تقف على (لقد كفر الذين قالوا) ثم تبتدئ: {إن الله ثالث ثلاثة}[المائدة: ٧٣] ولا تقف على قوله: {الم. ذلك الكتاب لا}[البقرة: ١، ٢] ثم تبتدئ {ريب فيه}. وكذلك لا تقف على (لا) ثم تبتبديء: {خير في كثير من نجواهم}[النساء: ١٤] ولو وقف واقف على هذا لم يلحقه مأثم إن شاء الله لأن نيته للحكاية عمن قاله وهو غير معتقد له. وقد كان حمزة وغيره يستسمجون الوقف على هذا لأن القارئ يقدر على تعهد هذا. فتجنبه الوقف على هذا أعجب إلينا.
وكان حمزة يستسمج السكت على قوله:{يا ويلنا من بعثنا من مرقدنا هذا}، والابتداء:{ما وعد الرحمن}[يس: ٥٢].