للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال: السكت على (الرحمن). وهذا عند الفراء على معنيين:

أحدهما أن يكون (هذا) مرفوعًا بـ (ما وعد) و (ما) مرفوعة بـ (هذا)، فيكون الوقف على (مرقدنا) والابتداء (هذا ما وعد الرحمن). والوجه الآخر أن يكون (هذا) في موضع خفض على الإتباع لـ «المرقد» فيكون الوقف على (هذا) ثم يبتديء (ما وعد الرحمن) على معنى «بعثكم ما وعد الرحمن» أي: بعثكم وعد الرحمن. يقاس على كل ما يرد مما يشاكله إن شاء الله.

<<  <  ج: ص:  >  >>