للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أزهى من غراب. وإن لفلان لصَعَرًا. والتصعير إمالة الخدين عن النظر إلى الناس. وفي الحديث: يأتي على الناس زمان ليس فيه إلا أصعرُ وأثبر. فالأصعر الذاهب بنفسه. والأثبر من الثبور وهو الهلاك. ويقولون: لأقيمن صعرك، أي لأزيلن كبرك. ورجل مصبوع: إذا كانت فيه خيلاء. ومن شعرهم ما يشبه هذا قول طرفة:

إن امرأ سرفَ الفؤادِ يرى عسلا بماء سحابة شتمي

وأنا امرؤ أكوي من القَصَرِ الـ ـبادي وأغشى الدهم بالدهم

<<  <   >  >>