للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وأصل هذا أن رجلا بُشر بغلام فقال: ما أصنع به؟ آكله أم أشربه؟ فعلمت امرأته أنه جائع، فقالت: غرثان فاربُكوا له. فلما شبع قال: كيف الطلا وأمه؟ يعني الصبي وأمه. ورجل ساغب وسغبان. والمسغبة المجاعة. ورجل ضَرِم. وقد ضرم ضرما. والمسحوت الجائع. والمسعور الذي به سُعار. ورجل وحش، وقد أوحش، وهو من قوم أوحاش، أي جياع. ويقال: بتنا الوحشَ. وبتنا القواءَ؛ إذا لم يكن عندهم طعامٌ. وقد أقوى القومُ وأرملوا؛ إذا نفد زادهم. والمخمصة: المجاعة. والطوى: ضُمرُ البطن من الجوع. ورجل طَيَّان، وبه سُعْر، أي شهوة وجوع.

باب حسن المواتاة والذِل

يقال هو ذلول بين الذل. وهو بعير قيّد؛ إذا كان ذلولا ينساق. يقال: اجعل في أول قطارك بعيرا قيّدا تتبعه الإبل. وبعير مديَّث؛ إذا ذُلِّل بعض التذليل ولم يستحكم. وديَّث فلان من

<<  <   >  >>